جاري تحميل ... هسبريس بني سميح

هسبريس بني سميح أول موقع إلكتروني بجماعة بني سميح أنشئ ليكون بوابة للقبيلة ونشر أخبارها ومعاناتها مرحبا بكل المتابعين

إعلان الرئيسية

تدوينة جديدة

إعلان في أعلي التدوينة

غير مصنف

مع الرياضة


قد لا أكون مختصا وعلى دراية كبيرة بمجال الرياضة؛ خصوصا وأني أصنفها ضمن أفيون الشعب، ولكن كمغربي أعشق وطني وأحب بلادي أشجعها وأقف احتراما لمن يرفع رايتها، واليوم تسليطا للضوء على رجل انقسم بعض المغاربة في النظرة إليه إلى قسمين: منهم من يمدح ويشجع، ومنهم من يذم ويحطم ويحارب، وإذ كمدونٍ أدون رأيي من خلال هذا القلم والعقل البعيد عن العاطفة حتى لا أُتَّهَم بالميَلان لجانب ما،
فوزي لقجع أعتبره رجل المرحلة للدفاع عن الكلمة المغربية داخل أروقة الكاف الذي يتمتع بحصانة الفساد، وكل أنظمة الكرة وأعضائها فاسدون بدءا بسيدهم إنفانتينو، 
حتى على فرض فساد فوزي لقجع فيستحق البقاء للإطاحة بمن تمسكوا كثيرا ولعبوا بالكاف، تعريفا وإفصاحا: السيدة أو القرية تونس ومدام مصر، فهؤلاء لهم أيادي طويلة في الفساد، وما حصولهم على الألقاب إلا بالكوالس خصوصا مادموزيل الترشي، ورأسية الكارتي أفصحت عن بعض الفساد المستشري في الكاف، فالف تحية للكارتي وألف ألف تحية للموقف البطولي للوداد حين ذاك،
نعرج قليلا على عهد لقجع ونقارنه بما سبق، ونتائج المقارنة أتركها للقراء الكرام
في عهد لقجع أو الفاسد لقجع كما يحلو للبعض تلقيبه خصوصا عند جمهور الرجاء الذين وقفوا في طريق أبناء الوطن لتعلو راية الفساد من جانب تونس من جديد ومبارتهم أمام الترشي خير دليل
أصبح المغاربة يحلمون بالفوز بكأس أمم افريقيا والتأهل لكأس العالم، بعد ما كان ذلك مستحيلا في عهود مضت، حتى التأهل لكأس أمم إفريقيا كان حلما حينها، 
في عهد هذا الفاسد فزنا بلقبين داخل القاعة أمام نفس المنتخب، بدولة العدو اللدود جنوب أفريقيا، والثاني بوطننا،
في عهد لقجع تأهلنا لكاس العالم وأصبحت منتخبات إفريقيا تهَب اللعب أمامنا بعد ما كانت تتمنى أن تقع إلى جانبنا،
في عهد لقجع أصبحت كرة المغرب تتحول إليها الأنظار وتتهافت حولها القنوات والإعلام لتستمتع ولو ببعض المباريات، ديربي كأس محمد السادس نموذج، تغطية استمرت أياما قبل المبارة.
في عهد لقجع الفاسد أصبحت ملاعب كرة القدم بوطننا يتمنى كل الخصوم مثلها خصوصا الجانب الأرضي منها.
في عهد لقجع البركاني الفاسد أصبحت الفرق المغربية تشرف وطنها، بطولة الأبطال أمام الأهلي للوداد، ونصف نهائي لنفس الفريق في السنة التي تليها، ونهائي فيه بطلا لولا السرقة والفضيحة التي شاهدها العالم السنة الماضية باستثناء الحاكم وجمهور الترشي ومن صفق لهم من أبناء جلدتنا وغيرهم، إلى جانب اللقب الذي أخذه الرجاء من الترشي، ناهيك عن الظلم التحكيمي التي تعرض له الحسنية وبركان السنة الماضية، واليوم الرجاء وأسفي في كاس العرب، إلى جانب الرجاء والوداد والحسنية وبركان في إفريقيا، ناهيك عن الألقاب الفردية كأحسن مسير السنة الماضية وأفضل مدرب في القارة، وأفضل لاعب واعد، وأفضل هداف، كل هذا جاء في عهد هذا الفاسد.
بخلاصة في عهد لقجع أصبحت كلمة المغرب مسموعة ولها صيت في الكاف، بعد أن لم يكن أهل الكاف أين يقع المغرب في القارة جغرافيا،
 بعض المقارنات هي التي جعلتني أنظر للرجل على فرض فساده أنه رجل المرحلة ولا يستحق التغيير إلا بمن هو أفضل منه، وأستبعد حاليا وجود الأفضل، ولكن قد تكون رؤيتي غير صائبة؛ لذا أترك الكلام لأهل الاختصاص من المتابعين للشأن الكروي، ليتحفونا ببعص ٱرائهم، ويقوم الاعوجاج الذي دونته، 
فهل فعلا لقجع رجل المرحلة؟ أم مجرد عاطفة رغم أنني والله لم أحابي هي التي أجبرتني على تدوين وإعطاء فرصة أخرى للرجل؟
كما أن من يضع الرجل رهن التغيير من يكون البديل؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *