ملخص:
اللا ديني أو الملحد العربي إنسان تشبع بفكر غربي فأعجب به، ثم تتبع هفوات الأشخاص الذين ينتسبون للإسلام، فوجد لديهم زلات فنسب ذلك للدين الإسلامي، ومن تلك النافذة صفق ورأى الظلام الذي في ظنه أنه نور يهتدى به، ومنح العقل أكبر مما يستحق.
لم يعلم اللا ديني أن الإلحاد تطبيقا هو عبادة النفس ( العقل، الهوى) والشيطان، بينما تنظيرا هو التحرر من قيود العبودية التي تكون مرجعا لدستور حياته،
فعبادة النفس وتقديسها أشد عبودية وتذللا من الخضوع لشيء ٱخر،
لو عمدنا إلى إلقاء نظرة على ملاحدة العرب وغيرهم لوجدنا ملاحدة الغرب لهم مسوغ يسوغ لهم الإلحاد (لست أدافع عنهم)؛ لأنهم عاشوا في مجتمع طغت عليه الخرافات الدينية، التي ترجع في النهاية إلى اقتباس بشري،
فاليهودية والمسيحية لهما تعلق بكتابين مقدسين كانا حقيقيين حين أوان نزولهما، لكن خرافات وتحريفات دخلت عليهما فأفقدتهما قدسيتهما، ومعها فُقِد الصواب والحق،
هذا الملحد الغربي وجد نُسَخا متعددة من هذين الكتابين،. بين كل نسخهما بوْن وبُعْد، فلم يدر أي النسخة والكتاب سيتبعُ، هذه الحيرة التي تخبط فيها ويتخبط فيها كل غربي هي التي سوغت للادينيين أن يلحدوا،
وهنا أود الإشارة إلى: كلمة الديانات السماوية وما في هذه العبارة من تضليل وبعد عن الصواب، وبالديل يسطع الحق،
يقول الحق جل جلاله منكرا على كل من أراد تصنيف إبراهيم عليه السلام في خانة ما يعتقد: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلَا نَصْرَانِيّاً وَلَـٰكِن كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
ومن المعلوم تاريخا أن إبراهيم عليه السلام كان قبل عيسى وموسى _على جميع الرسل والأنبياء أفضل الصلاة وأزكى السلام_ فكيف يمكن اعتماد النصرانية واليهودية دينا مأمورا به من قبل الله بعد إبراهيم ثم يعود النداء والأمر باعتماد الدين الإسلامي؟ أليس هذا عين التهور والابتعاد عن الحكمة في التسيير التي اتصف بها رب العزة جل جلاله؟ لا يقبل من إنسان اتصف بالعقل هذا التهور، فكيف بمن خلق السموات والأرض؟
نعم كان هناك تشريع وقوانين خاصة بكل أمة، بعضها نُسِخَ، وبعضها لا زال محكما، وكل تلك التشريعات كانت تحت راية دين واحد اسمه الإسلام،
أظن أن هذه الٱية كافية لنسف تلك العبارة المضللة والمزيفة التي يستعملها بعض بني جلدتنا ومنهم المثقفون والكتاب.
ملاحدة_العرب_مجرد_مقلدون
إن الإلحاد عند العرب مجرد موضة يتفاخرون ويفتخرون بها، وينظرون لأهل الإسلام نظرة تخلف وهم في الحقيقة أهله؛ لأن الإنسان خصوصا العربي متوحش بطبعه إذا لم يوجد قانون يردعه ويحكمه، ولا أردع له من قانون السماء، فالعرب قبل الإسلام سيرتهم ومجتمعهم يلخص طبيعتهم،
وأهل الإلحاد عموما قدسوا العقل، وتتبعوا هفوات أهل الإسلام، فصنفوا تلك الزلات في خانة الإسلام مع أنه بريء، ولو استخدم عقله بعيدا عن التعصب والانتماء وبحث في القرٱن لوجد ضالته، على الملحد وغيره أن يتصرف مع القرٱن مثل ضال الطريق في الصحراء الغريبة عنه، يبحث عن الطريق،
ليتجرد من انتماءاته ثم ليقف مع القرٱن إن كان أهلا، ويبحث عن الحقيقة، وإذا لم يكن أهلا فليتخذ مرشدا يراه أهلا، وإذا أخطأ المرشد أو لمس منه بعدا عن الصواب لا يجعله ناطقا رسميا باسم الإسلام، مات المنتقدون والمدافعون عن الإسلام، وبقي دين الله صامد.
وما تلك الاتحادات التي اجتمعت على التصدي للإسلام إلا دليل على صدق ما جاء به الإسلام، الملحد والكافر، والمشرك، والمسيحي، واليهودي، والبوذي، وغيرهم من باقي الديانات والانتماءات كلهم اجتمعوا من أجل هدف واحد: هو التصدي للإسلام، لكن صُعق الكل وبقي دين الإسلام صامد...
فعبادة النفس وتقديسها أشد عبودية وتذللا من الخضوع لشيء ٱخر،
لو عمدنا إلى إلقاء نظرة على ملاحدة العرب وغيرهم لوجدنا ملاحدة الغرب لهم مسوغ يسوغ لهم الإلحاد (لست أدافع عنهم)؛ لأنهم عاشوا في مجتمع طغت عليه الخرافات الدينية، التي ترجع في النهاية إلى اقتباس بشري،
فاليهودية والمسيحية لهما تعلق بكتابين مقدسين كانا حقيقيين حين أوان نزولهما، لكن خرافات وتحريفات دخلت عليهما فأفقدتهما قدسيتهما، ومعها فُقِد الصواب والحق،
هذا الملحد الغربي وجد نُسَخا متعددة من هذين الكتابين،. بين كل نسخهما بوْن وبُعْد، فلم يدر أي النسخة والكتاب سيتبعُ، هذه الحيرة التي تخبط فيها ويتخبط فيها كل غربي هي التي سوغت للادينيين أن يلحدوا،
وهنا أود الإشارة إلى: كلمة الديانات السماوية وما في هذه العبارة من تضليل وبعد عن الصواب، وبالديل يسطع الحق،
يقول الحق جل جلاله منكرا على كل من أراد تصنيف إبراهيم عليه السلام في خانة ما يعتقد: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلَا نَصْرَانِيّاً وَلَـٰكِن كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
ومن المعلوم تاريخا أن إبراهيم عليه السلام كان قبل عيسى وموسى _على جميع الرسل والأنبياء أفضل الصلاة وأزكى السلام_ فكيف يمكن اعتماد النصرانية واليهودية دينا مأمورا به من قبل الله بعد إبراهيم ثم يعود النداء والأمر باعتماد الدين الإسلامي؟ أليس هذا عين التهور والابتعاد عن الحكمة في التسيير التي اتصف بها رب العزة جل جلاله؟ لا يقبل من إنسان اتصف بالعقل هذا التهور، فكيف بمن خلق السموات والأرض؟
نعم كان هناك تشريع وقوانين خاصة بكل أمة، بعضها نُسِخَ، وبعضها لا زال محكما، وكل تلك التشريعات كانت تحت راية دين واحد اسمه الإسلام،
أظن أن هذه الٱية كافية لنسف تلك العبارة المضللة والمزيفة التي يستعملها بعض بني جلدتنا ومنهم المثقفون والكتاب.
ملاحدة_العرب_مجرد_مقلدون
إن الإلحاد عند العرب مجرد موضة يتفاخرون ويفتخرون بها، وينظرون لأهل الإسلام نظرة تخلف وهم في الحقيقة أهله؛ لأن الإنسان خصوصا العربي متوحش بطبعه إذا لم يوجد قانون يردعه ويحكمه، ولا أردع له من قانون السماء، فالعرب قبل الإسلام سيرتهم ومجتمعهم يلخص طبيعتهم،
وأهل الإلحاد عموما قدسوا العقل، وتتبعوا هفوات أهل الإسلام، فصنفوا تلك الزلات في خانة الإسلام مع أنه بريء، ولو استخدم عقله بعيدا عن التعصب والانتماء وبحث في القرٱن لوجد ضالته، على الملحد وغيره أن يتصرف مع القرٱن مثل ضال الطريق في الصحراء الغريبة عنه، يبحث عن الطريق،
ليتجرد من انتماءاته ثم ليقف مع القرٱن إن كان أهلا، ويبحث عن الحقيقة، وإذا لم يكن أهلا فليتخذ مرشدا يراه أهلا، وإذا أخطأ المرشد أو لمس منه بعدا عن الصواب لا يجعله ناطقا رسميا باسم الإسلام، مات المنتقدون والمدافعون عن الإسلام، وبقي دين الله صامد.
وما تلك الاتحادات التي اجتمعت على التصدي للإسلام إلا دليل على صدق ما جاء به الإسلام، الملحد والكافر، والمشرك، والمسيحي، واليهودي، والبوذي، وغيرهم من باقي الديانات والانتماءات كلهم اجتمعوا من أجل هدف واحد: هو التصدي للإسلام، لكن صُعق الكل وبقي دين الإسلام صامد...
شيء جميل
ردحذف