جاري تحميل ... هسبريس بني سميح

هسبريس بني سميح أول موقع إلكتروني بجماعة بني سميح أنشئ ليكون بوابة للقبيلة ونشر أخبارها ومعاناتها مرحبا بكل المتابعين

إعلان الرئيسية

تدوينة جديدة

إعلان في أعلي التدوينة

القصص

الثقة العمياء

الثقة العمياء


تتمة:

لم أجد الكتاب، ولكن وجدت بعض الأقوال عنه، تفاجأت كثيرا، فراسلته حينها هل تعلم شيئا عن الكتاب؟ فرد علي: في الغد: لا، ولكن نصحني أحد به فهو يناقش أمورا كلامية أحتاج إليه لمناقشة بعض الملحدين والذين لا علاقة لهم بديننا، كانت هذه الكلمات كافية لإقناعي ظاهريا، رغم أنني في الحقيقة لم أقتنع؛ لأنني استبعدت ألا يكون قد بحث عنه في جوجل،
 فقلت له: صديقي الكتاب خطير لهذا تم حظره، وإن كنت تريد عناوين كتب تشتمل على ما تريد فسأدلك على بعض العناوين رغم أنها مسألة تحتاج إلى أهل الاختصاص،
بالفعل أرشدته لبعض العناوين، شكرني كعادته، بعد أيام يسيرة رد علي بكونه حصل على الكتاب، لم أستفسره من أين؟ ولا هل الكتاب ورقيا أم إلكترونيا؟ 
أول ما قلته له بعد إخباري: صديقي الكتاب فيه خطر على حياتك ومحيطك، فالأفضل أن تبتعد عنه، فرد علي: لا يمكن لقد حصلت عليه بعد بحث وتعب شديد، فقلت له إذن لم يكن هدفك الدفاع عن الدين أمام الملحدين والمناقضين لدين الإسلام كما ادعيت، بل كان هدفك هو استدراجي، فقال لي: صديقي لا تحزن وصداقتنا ستدوم، والصداقة لها حدود، 
قلت له نعم ولكن أول الشروط لمصادقتي هو الابتعاد عن هذا المجال، ضحك فأرسل لي صورتي التي أرسلتها قبل ذلك، لم أكن أعلم أنه يقوم بحفظ تلك الصور لحاجة في نفسه، فقلت له: لا زلت محتفظا بصوري، لكني أخيرك بين شيئين: أن تبتعد عن هذا المجال وتقوم بحذف الكتاب أو حرقه أو رده، أو تمسح صوري وهنا تنتهي صداقتنا، فأرسل لي ضحكاته مكتوبة وقال: ليس بهذه السهولة، وأخبرك أمرا ٱخر: السبت القادم _وكان يوم الثلاثاء حينها_  سأكون معك وأريدك وحدك فقط، حتى ولو اضطررنا أن نقتني مكانا نبقى فيه معا لوحدنا إن كان أصدقاؤك حاضرين، فقلت له ولماذا نحن الاثنين فقط؟ فقال لي: كلمة بالإنجليزية لأول مرة سمعتها، فقلت له ترجم لي بعد ما ترجمتها  في جوجل، فأخبرني بما يريد بلغة الضاد، هنا غضبت وقلت له: لم أكن أعلم أنك حثالة لهذه الدرجة، أهكذا خلقت وهذه طبيعتك تبا لك، فقال لي: صديقي لا تغضب وكل شيء مرتبط بالهرمونات وكثير من التعليلات والأسباب الواهية،
 لم أستسغ كلامه، فقلت له والله إنك أحقر إنسان عرفته ولو كنت أمامي لبصقت في وجهك، كيف لو علمَتْ عائلتك بخبثك هذا، كيف سيكون ردك وردهم، هنا قال لي: لا تتدخل فيما لا يعنيك، وإذا لم تستجب لطلبي فالكتاب يحتاج لتطبيقات وأرض التنزيل ستكون أنت، لا زلت محتفظا بالصور التي أرسلتهم لي، ضحكتُ وقلتُ له لتعلم أن كل شيء مقدر، وتهديدك هذا أشبه بالوهم، فلتفعل ما تشاء...
«يتبع»

الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *