الثقة العمياء
ا
الأسماء التي وردت في القصة سأحاول إخفاءها وأشير لها بالرمز فقط، لست من مروجي الأفكار ولا التشهير بالأسماء، خصوصا وأن بعض الأسماء مجرد ذكرها فيها ترويج؛ لذا عمدت إلى الرمز،
أنا المدون في كل المجالات رغم أنني لا أتقن أيا منها، ولكن تطفلي هو الذي جعل قلمي يحشر نفسه في كل المجالات، ربما يوما ما كتبت مقالا فأُعجِب أحدٌ ما بذاك المقال، ليس لأنني أتقن التدوين، ولكن ربما لتهور أفكاره مثلي.
عن قصتي أتحدث، وعنها أُدَون،
راسلني يوما أحد على الخاص بعد الاستفسار والبحث والتعارف استهواه حديثي، ربما لأنه متهور مثلي ويحمل نفس أفكاري، أو لأنه يريد استدراجي لمعرفة مدى حصانة عقلي، كما لا أخفي أنني أيضا أعجبت بحسن أدبه، وإتقانه لغة الضاد.
كنا نتبادل الحديث ولم أكن حينها كثير الكلام فبدأ التعارف يزداد وبدأت أستار الأسرار تسقط، حتى قرر زيارتي في مدينة الدراسة، فرحبت وقلت ألفا، لكنه كثيرا ما كان يردد: هل أنت وحدك؟ ومتى تكون وحدك؟ لم أكترث لسؤاله، ولم أدر ماذا وراءه، تساقطت الأيام تباعا وهتكت معها مراسلة وأسرار وتبادل صور، لم أكن أعلم أنه يحتفظ بتلك الصور، وأنه ذئب يبحث عن فريسة وضحية،
كثيرا ما كان يطرح مشكلا، وكمغربي أحاول البحث عن الحل تنظيرا، أما تطبيقا فجل المغاربة يعانون من التنزيل،
كان يدرس علم النفس حسب ما أفصح في مراسلتي إياه، كان يردد مرارا عندما أقترح عليه حلا لماذا لم تدرس علم النفس وعلم الاجتماع؟ معللا ذلك بكوني أتقن هذه المادة رغم أنني لا أعلم عنها سوى اسمها، يُردد علي أحيانا كل هذه الحلول ندرسها، أَرُد عليه لست بمختص ولا دراية لي بالميدان، ولكني مغربي الفطرة أحاول حشْر نفسي في كل المجالات، ذات يوم سألني عن كتاب ش م ك. والعجيب أنني أول مرة أسمع بالكتاب، فقلت له غدا أسأل أحد البائعين بباب الكلية ربما أجده عنده، وإن لم أجده فسأطلب منه إحضاره، رد علي: الكتاب محظور يا صديقي، هنا تبادر إلى ذهني أن الكتاب ربما سياسته لا تتماشى مع سياسة النظام وينتقدها، فقلت له دون استفساره عن مضمونه: سأبحث عنه في الحاسوب وأرسله لك على شكل pdf، فقال مجددا: لن تجده فهو محظور، لكن لم لا تحاول؟ بالفعل دخلت أبحث فإذا بي أتفاجأ، لم أجد الكتاب، ولكن وجدت بعض الأقوال عن الكتاب...
تنبيه:
الأسماء التي وردت في القصة سأحاول إخفاءها وأشير لها بالرمز فقط، لست من مروجي الأفكار ولا التشهير بالأسماء، خصوصا وأن بعض الأسماء مجرد ذكرها فيها ترويج؛ لذا عمدت إلى الرمز،
أنا المدون في كل المجالات رغم أنني لا أتقن أيا منها، ولكن تطفلي هو الذي جعل قلمي يحشر نفسه في كل المجالات، ربما يوما ما كتبت مقالا فأُعجِب أحدٌ ما بذاك المقال، ليس لأنني أتقن التدوين، ولكن ربما لتهور أفكاره مثلي.
عن قصتي أتحدث، وعنها أُدَون،
راسلني يوما أحد على الخاص بعد الاستفسار والبحث والتعارف استهواه حديثي، ربما لأنه متهور مثلي ويحمل نفس أفكاري، أو لأنه يريد استدراجي لمعرفة مدى حصانة عقلي، كما لا أخفي أنني أيضا أعجبت بحسن أدبه، وإتقانه لغة الضاد.
كنا نتبادل الحديث ولم أكن حينها كثير الكلام فبدأ التعارف يزداد وبدأت أستار الأسرار تسقط، حتى قرر زيارتي في مدينة الدراسة، فرحبت وقلت ألفا، لكنه كثيرا ما كان يردد: هل أنت وحدك؟ ومتى تكون وحدك؟ لم أكترث لسؤاله، ولم أدر ماذا وراءه، تساقطت الأيام تباعا وهتكت معها مراسلة وأسرار وتبادل صور، لم أكن أعلم أنه يحتفظ بتلك الصور، وأنه ذئب يبحث عن فريسة وضحية،
كثيرا ما كان يطرح مشكلا، وكمغربي أحاول البحث عن الحل تنظيرا، أما تطبيقا فجل المغاربة يعانون من التنزيل،
كان يدرس علم النفس حسب ما أفصح في مراسلتي إياه، كان يردد مرارا عندما أقترح عليه حلا لماذا لم تدرس علم النفس وعلم الاجتماع؟ معللا ذلك بكوني أتقن هذه المادة رغم أنني لا أعلم عنها سوى اسمها، يُردد علي أحيانا كل هذه الحلول ندرسها، أَرُد عليه لست بمختص ولا دراية لي بالميدان، ولكني مغربي الفطرة أحاول حشْر نفسي في كل المجالات، ذات يوم سألني عن كتاب ش م ك. والعجيب أنني أول مرة أسمع بالكتاب، فقلت له غدا أسأل أحد البائعين بباب الكلية ربما أجده عنده، وإن لم أجده فسأطلب منه إحضاره، رد علي: الكتاب محظور يا صديقي، هنا تبادر إلى ذهني أن الكتاب ربما سياسته لا تتماشى مع سياسة النظام وينتقدها، فقلت له دون استفساره عن مضمونه: سأبحث عنه في الحاسوب وأرسله لك على شكل pdf، فقال مجددا: لن تجده فهو محظور، لكن لم لا تحاول؟ بالفعل دخلت أبحث فإذا بي أتفاجأ، لم أجد الكتاب، ولكن وجدت بعض الأقوال عن الكتاب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق