عندما تحدثك العاهرة عن الشرف
لست من عشاق الجلد المدور ولا من المختصين في معرفة خباياه، نعم أتابع قليلا جدا كرة القدم عندما أكون بلا شغل، وإني إذ أقلب بين الصفحات المختصة في الشأن الرياضي إذ بي أجد عاهرة توصي غيرها بالشرف بل وتبالغ فتُعنون:
الهدف الذي أفصح عن الفساد في القارة وهي تقصد هدف الأمس الذي ألغي، أما الهدف الذي أفصح عن الفساد بالفعل على أرضية رادس فلم تجد أي قلم ترد به على تلك الفضيحة سوى النباح والعويل.
الإشارة طبعا إلى السيد فوزي لقجع دونكم صفحات الترشي التي لا تفتر عن الكلام عنه، بل تسخر كل أقلامها من أجل النيل من الرجل، والغريب أن هناك مرتشي الداخل من استمع ونبح لنباحهم، بخلاصة يوم وقف فوزي لقجع مع أبناء الوطن عندما ظلموا برادس لم تنم أعين الترشي ومعها عبيدو الداخل الذين تلعب بهم الرياح ولا يملكون ضميرا ولا انتماء للوطن.
الترشي ضحكت مرة وستبكي كثيرا، اليوم بكت على يد غزال الوداد أشرف بعدما تغزل بها واغتصبها على أرض قطر يوم عيد العشق والحب،
لو كانت المبارة على أرض رادس لكان الڤار قد اختفى، وسمعنا كارثة أخرى، ولكنها قطر يا ترشي لن تجدي من يساندك في ٱلاعبك، لأن قطر أغنى من تونس كلها فضلا عن قرية اسمها الترشي، لو في قارة إفريقيا لأمكن سيل اللعاب بالمال، ولكن في قطر عليك بيع تونس بأكمالها إن أردت شراء ذمم القطريين،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق