لا شك أن الأزمة التي تعيشها دولة الجزائر الشقيقة قد خلطت أوراق النظام الجزائري فبات رئيسها في كل مرة يرسل رسائل واضحة نحو جاره المغرب متهما إياه بأنه وراء كل الأزمات، وكأن المغرب من يصهر على سير المجرة الكونية، متناسيا دوره الأساسي باعتباره رئيس دولة، وليس إعلاميا يعتمد على التكهنات والخرافات ليدون لنا عصارة ما أنتجه لب فكره.
الحقيقة أن أزلام النظام الجزائري بما فيهم الرئيس لا علاقة لهم بالسياسة ولا يعرفون أعرافها، والذي يجمعهم بها تلك القبضة الحديدة التي استطاعوا ويستطيعون بها لي عنق ومبادئ الشعب الجزائري الشقيق،
ففي خضم الأزمة والصراعات الدولية والإقليمية التي أصبحت تنادي بالوحدة والاتحاد أكثر من أي وقت مضى يطل علينا هرم من أهرام الدولة الجزائرية صورة مستغلا ظهوره الإعلامي لسيل مداد من نار لإحراق ما أبقته الأزمات السابقة، مبرزا ما يكنه النظام الجزائري في قلبه اتجاه المغرب، وفي ذلك أيضا رد على الدعوة المغربية يوم عيد العرش...
تبون والواقع لا يجتمعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق