بحق نحن في بلد أهله يريدوننا أن نرحل

غريب أمر مسؤولي هذا الوطن، وعجيب تصرفهم، يريدون أن يفرضوا الضرائب حتى على من يسهر الليالي ويجهد جيبه ونفسه من أجل توفير مبلغ زهيد للحصول على الأنترنيت وكأن شراء التعبئة والاتصال بالعالم ليس بضريبة نؤديها، حتى بدأت إدارة الضرائب في رصد كل ما ينشر على الأنترنيت لتكوين صورة على المداخل والنفقات، فمن وجدته سفيها طليقا يتبع التفاهات تتركه يتخبط، وذاك ما يريده المسؤولون ليسرقوا وينهبوا ما بقي في بعدك وغيابك، ومن وجدته يبحث عن مدخول يغطي به غصة ما منحه الوطن ستفرض عليه الضرائب، المهم أن الدولة تريدك أن ترحل، حتى أدسنس وغيرها إذا منحوك درهما واحدا فإن الدولة تعتبرك مواطنا وابنا لها، وإذا كنت فقيرا لا تملك شيئا تعتبرك الدولة كأتك لست من رحمها وتريدك أن تغادر،

سبحان الله لهذا الحد تطورت إدارات المغرب، تراقبك وتجمع عنك كل صغيرة كبيرة من أجل مصالحها، بينما لو كان لك خلل واحد حتى في عقد الازدياد إذا لم يكن مترجما في حال الحصول على الهوية الوطنية تردك وتقول لك غير مقبول، لأنه لا يفي بالغرض ولا يمكن ان يزودنا بالمعلومات اللازمة التي نطمح إليها، عجبا لهذا الوطن ومسؤوليه.

المهم الثروة ديال البلاد والضرائب لي كاينا غير كافية  لأن الناهبين كاينين بزاف