جاري تحميل ... هسبريس بني سميح

هسبريس بني سميح أول موقع إلكتروني بجماعة بني سميح أنشئ ليكون بوابة للقبيلة ونشر أخبارها ومعاناتها مرحبا بكل المتابعين

إعلان الرئيسية

تدوينة جديدة

إعلان في أعلي التدوينة

غير مصنف
حقائــق وتزييفات

توقف الساحر عن العرض ...عندما طلب منه اليتيم أن يخرج  أمه من القبعة...
و سكت السياسي المتفلسف والكاذب...حين سأله المواطن المقهور عن سبب قهره...
الشباب المقهور و المغدور الذي أصبح حلمه الوحيد أن يغادر هذا الجحيم على قوارب الموت،
 حين تنظر للأمام فلا تجد إلا الظلام الدامس، لا يبقى لك خيار سوى أن تكبر على نفسك ومستقبلك أربعا وتحارب الأمواج العاتية،
إن السياسيين وكل من منحت له السلطة يجادل في كيفية ملء الصندوق والجيوب، ويناقش في كيفية رفع الدعم عن التعليم والصحة وغيرها من القطاعات الحساسة التي تمثل أركان الدولة وأسسها، ولكنه لم ولن يناقش أسباب الهجرة؛ لأنهم يعلمون أنهم السبب، فهم من أخذوا حق الفقير اليتيم الذي لا مأوى ولا ملجأ له، وهم من فرضوا الضرائب والزيادات في كل شيء حتى على تواجد المواطن بهذا الوطن، وهم بعض منهم انتتخبه الشعب ليتكلم بلسانه ويدافع عنهم لكنه اختار الاستهزاء والاحتقار بمكانتهم، إذا كان حب الوطن من الإيمان ففي بلد المغرب حبه من الكفر والطغيان، ماذا قدم الوطن لهذا الشعب حتى يحبه، أم أن الحب للمواطن والثروات للمسؤولين، نعلم أن نسبة مهمة من المعانات يتحملها المواطن، ولكن حري بالمسؤول الذي انتخب من قبلهم أن يدافع ولو عن بعض مصالحهم،
إن الدولة لا تقوم أبدا إلا على ثلاثة أركان هي: الشعب والإقليم والسلطة، وأهم أركانها الشعب؛ فإن هذا الشعب قد مل وأضحى يفكر في الرحيل فابقوا وحدكم أيها السياسيون والمسؤولون لتنعموا بثرواته،
إن المواطن اليوم يطرد قسرا وجبرا عليه من وطنه وفي النهاية يزخرفون له ليسرقوا جيوبه مرة أخرى بعملية مرحبا وغيرها، لا مرحبا في وطن أذاق الشعب السم والمر، ولا أهلا وسهلا في وطن تكالبت عليه الذئاب وأصبح ألعوبة في يد الأعداء والطغاة.
عند الله تلتقي الخصوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *