مبروك للرجاء ممثل المغرب
بعد ما عصفت رياح المشاكل بفريق الرجاء في السنوات الماضية ها هي اليوم تزأر من جديد، الرجاء المغربي الذي أمتعنا بكرته الجميلة في السنوات الماضية يعود لمكانته الطبيعية، ونتمنى أن يواصل النفس بنفس الطريقة، جاء السلامي ومعه جاء السلم الكروي تطبيقا فوق رقعة الميدان، إن غابت الرجاء عن الساحة الإفريقية يوما فقد كان هناك من أخذ العبء المغربي على عاتقه، وليس ببعيد عنه، إنه ابن الدار البيضاء وداد الأمة، صال وجال في إفريقيا ومثل راية المغرب خير تمثيل، وعلم قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه، إن للمغرب أهله يا إفريقيا فكل من يغيب لسبب من الأسباب فإن هناك جيشا تأخذه الحمية ليدافع عن راية المغرب، بنفس النسق في السنوات التي مرت على وداد الأمة نتمنى أن يواصل التحليق هذه السنة جنبا إلى جنب مع فريق الرجاء، ليمتعونا بلوحة فنية جميلة كما تم رسمها في كأس محمد السادس العربية، تلك اللوحة التي جعلت إعلام العالم يقف احتراما وتقديرا لإفريقيا ككل وليس للمغرب فقط، لوحة أسالت لعاب الصحفيين وأقلامهم يتهافتون وراء جميل الكلمات ليصفوا ذلك الإبداع الذي أدهش العالم وحار في عقليات الجماهير المساندة، فما كان من أهل الاختصاص إلا أن يكونوا منصفين هذه المرة ويصنفوا الإبداع الجماهيري في مراتب جد متقدمة، وفي نظري ظلموا جمهور الرجاء، لو جاءت في مرتبة ثانية لكانوا أقرب شيئا ما إلى الإنصاف، فجمهور الرجاء والوداد يصنفون معا في تصنيف واحد، فهما جزآن لا يتجزآن، تجمعهم راية وثقافة ودين وعقلية موحدة، بل مدينة واحدة هي موطنهم، بربكم كيف استطعتم أن تفرقوا، وإن يكن لا بد من الفرق فمهما وضعتم الوينرز أولا فجمهور الرجاء ثانيا، أما أن تفعلوا ما فعلتموه فقد استخدكتم العاطفة وابتعدتم عن الصواب، أنى لكم أن تعيشول في مديينة بغضها لا يتجاوز ال90 دقيقة وبعدها إخوان وأصدقاء، ولا أقصد من تتغلب عليه العاطفة ويقدمها على معنى المساندة والتشجيع، فجمهور الوداد والرجاء إخوة وأصدقاء والواقع يشهد ويؤكد، ولو أردتم الدليل فموطنهم بعد المبارة الدار البيضاء لتجد تلك عقلية الواقع مختلفة تماما عن عقلية الواقع، والذي يقوم بنشر تلك المشاحنة على مواقع التواصل فقط صبيان لا عقول لهم، أو أياد خفية تريد أن تجعل المدينة قسمين،
في النهاية نجدد التهنئة لرجاء الشعب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق