أي قارة هذه؟

ألم يحن وقت الاتحاد أيها المغاربة؟

كل الصور توحي بأننا لا ننتمي بتاتا للقارة، أينما حللنا وارتحلنا نعاني، وعندما يأتي الخصم نكونوا كرماء أكثر من اللازم، هذه المعاملة ينبغي أن يعاد فيها النظر، الرد بالمثل هو الحل وهو الأنسب، في كل مرة نكرم الخصم وعندما يحين وقتنا نعاني، ولكن الغريب أننا نكره بعضنا وندافع عن غيرنا حتى مع ألد أعدائنا بل ونبيع بعضنا بدعوى الأخوة الزائفة التي لا صلة لها بالواقع والمنطق، أن ندعي الأخوة مقبول ولكن لا ينبغي أن نكن العداء لمن يملك وطنا واحدا موحدا وراية واحدة تجمعه، 

بعد ذلك مرحبا بكل أخوة سواء كانت زائفة أو صادقة، حان وقت الانتماء للمغرب والاتحاد ضد أعداء الخارج، يدا في يد من أجل قوة ضد أعداء الخارج، 

ما تعرض له فريق الوداد ومشجعوه في تونس وما تعرض له فريق الرجاء ومساندوه يوحي بأنه لا مكان لاستخدام العاطفة عند قدوم الخصم سواء مع فريقه أو مع مشجعيه، في كل مرة نتعرض للطعن في الظهر ومع ذلك لا زلنا نشجع فريقا خارج الوطن بدعوى الأخوة، وياليتنا وقفنا هنا، بل تعدى ذلك إلى حرب ضروس تقع بين أبنائنا، 

أيها المغاربة حان وقت الاتحاد وتشجيع بعضنا البعض خارجا، أما داخلا فلكل فريق ولا ينبغي أن يخرج التشجيع عن إطاره، فإطاره أرضية الملعب فقط، مع احتوائه بتسعين 90 دقيقة، هناك ينتهي كل شيء وتعود المياه لمجاريها والأخوة لموطنها، هذه الصورة كافية لإعادة ترتيب الأوراق في التشجيع والأخوة الزائفة.

هذه صورة واحدة فقط وما خفي  أعظم، ناهيك عن كل ما تعرض له فريق الوداد بتونس 

وأخيرا يجب رد الاعتبار والاتحاد فيما بيننا أيها المغاربة

الوسوم: الرياضة