هكذا يسوق الإعلام الجزائري الناطق باسم قصر المرادية؛
والحقيقة أن الإعلام هدفه هو البحث عن متابعين جدد من أجل الحصول على تمويلات دسمة، فلا يهمه الواقع ولا التاريخ، ومعذور خصوصا إذا كان من يسهر على تسييره نظام هرم ليس في جعبته سوى تصدير الأزمات هروبا من الواقع المر داخل الوطن؛
ولكن أن يتم تصديق كل الأخبار من بعض المحسوبين على الشعب الجزائري الشقيق كارثة عظمى، ويدل على أن الإعلام لعبه دوره في الوسط الجزائري، وقام بغسل دماغهم، وبالمنطق إن كانوا يفكرون أقول لهم:
إذا كان المغرب من يصدر المخدرات (الزطلة) وقام بإشعال النار، وبسببه تعاني دولة الجزائر من نقص مادة الحليب والسميد والسيولة المالية ويتجسس على قصر المرادية، أليس هذا اعترافا بقوة المغرب، وتبون وبعض شعبه وإعلامه يقولون إن الجزائر محور القارة؟
إذا كان المغرب يستطيع تجاوز الحدود مع اعترافهم بأنهم الأوائل داخل القارة مخابراتيا وعُدة واستعدادا لكل الاحتمالات فأين أجهزتهم بكل هياكلها من دخول المخدرات وإشعال الفتن هناك بما فيها النيران؟
تحليل الجزائريين يدل على شيئين:
1 أنهم حمقى وأغبياء، رأس مالهم الكذب وتصدير الأزمات، وقديما قالوا: إذا كان المتحدث أحمقا فعلى المستمع أن يكون بعقله.
2 أن المغرب محور الكون وهو من يسهر على تسييره خصوصا داخل القارة.
في الحقيقة أتمنى أن أمنح يوما ما عقل الجزائريين ولو ساعة واحدة لأعرف كيف يفكرون إن كانوا أصلا يفكرون.
بالمقايل نعرج على إعلامنا وشبابنا، في كل مدن المغرب يوجد القرقوبي وهي مادة تأتي من الجزائر هل قال إعلامنا أو شعبنا بأن الجزائر أغرق المغرب بمخدر القرقوبي؟ علما أن تأثيراته أشد وأخبث من مخدر الكيف (الزطلة).
إذا كنا نفكر مثلهم فكيف سيكون تحليلنا يا ترى🤔
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق